الجمعة، 18 سبتمبر 2009

باقة منعة لهواتفكن :)

الوسائط










الخلفيات







المسجات

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ، ردديها حتى تفيض عيناك من الدموع
~~~
ليكن جوالك غير ، مع ذكر الله
~~~
جوالي باب للحسنات ، و مفتاح للأجر.
~~~
أنيري دربك بذكر الله.
~~~
اللهم ارزق من قرأ رسالتي جنات عالية و حسنات جارية .

~ رمضان بين سلمى و منى ~

السلام عليكم
أخواتي الحبيبات
هنا ساضع لكم أحداث يوم كل من سلمى و منى في رمضان
سلمى الفتاة الملتزمة المتدينة
و منى الفتاة العابثة اللاهية
فتابعونا ~~

منى

هذه الليلة الأولى في رمضان ،، تتعشى على الساعة الواحدة ليلا ،
ثم تقوم لتنام ، يرن هاتفها ، تجيب عليه فتجد المتصل شابا من ( أصدقائها )
يهنئها بشهر رمضان . ترد عليه التهنئة و تطيل الحديث ، حتى تصبح الساعة الثالتة ليلا ،
تقفل الخط ، و تنام .....


سلمى

تصلي التراويح بخشوع و تفان ، و تحمد الله أن بلغها رمضان ، تتعشى باكرا
و تنام بعد قرائتها أذكار النوم ، كي تقوم للتسحر فالسحور بركة ، و تقوم الليل بالقرآن ،
تنتظر أذان الفجر بفارغ الصبر ، تردد مع المؤذن ،
ثم تصلي الفجر و تخلد الى النوم باطمئنان...


منى
تستيقظ على الساعة الواحدة ظهرا ، طبعا هي تصلي ، فستقوم لتصلي الفجر الآن قبل أذان الظهر بعشر دقائق ، تتوضأ و تصلي في لمح البصر بالبنطال و الطرحة القصيرة ، ثم تذهب لمتابعة مسلسلها الرمضاني الرائع ، يليه المسلسل الآخر ،....و اخيرا الفيلم الرومانسي ،ثم تدخل النت قليلا ، تفتح الايميل و تكلم صديقتها المفضلة عن صديقها ، و تحكي لها طبعا أحداث كل المسلسلات ، كما تصف لها ملابس الممثلات الراائعة و لا تنسى أن تغتاب بعض بنات الجيران ، ثم يأتي الصديق فتكلمه و تدعو الله أن يتقبل الله منه صيامه ، و كتقدير لدعوتها يرسل لها وردة على الايميل ، فتفرح بها أيما فرح ، و كتعبير عن فرحها تشغل أغنيتها المفضلة...


سلمى
تستيقظ صباحا بنشاط ، تردد أذكار الاستيقاظ من النوم ثم أذكار الصباح ، تغسل وجهها ،تتوضأ لصلاة الضحى ، تقبل يد والدها ،تساعد أمها في أعمال المنزل ، ثم تجلس كي تقرأ بضع أحزاب من قرآنها ، يقترب الظهر فتصلي رواتب ما قبل الظهر ، و تردد مع المؤذن اذان الظهر ، و تصلي باطمئنان الظهر و الراتبة بعده ، ثم تحكل كتاب السيرة النبوة لتقرأ فيه سيرة المصطفى ، و بعد ساعة أو أقل تحمل مصحفها ثانية تراجع ورد البارحة و تحفظ ورد اليوم ، تدخل النت الى منتدى اسلامي نسائي لنصف ساعة فقط ، تقرأ موضوعا مفيدا ، تشارك بموضوع آخر ، تقرأ فتوى مهمة ثم تخرج بعد أن تدعو لأخواتها في المنتدى...


منى

أذن العصر ، فتوضأت ، لكنها انشغلت بعد ذلك بمحادثة صديقتها على الهاتف ، و اتفقتا على الخروج كي يمر اليوم سريعا ، خرجت مرتدية ملابسها الضيقة المبرزة لمفاتنها ، و ضحكات عالية هنا و قهقهات هناك ، و نظرات نحو هذا و نحو ذاك ، و عادت قبيل أذان المغرب بنصف ساعة ، صلت العصر صلاة لا خشوع فيها و لا خضوع ، و افطرت و هي تقول ، أوووف و اخيرا انتهى اليوم ، ما أصعبه !!


سلمى

أذن العصر ، فتوضأت و اسبغت الوضوء ، و صلت و قرأت أذكار المساء ، ثم ذهبت لتشاهد برنامجها الديني المفضل مع الشيخ الجليل حفظه الله بعدها ذهبت لتساعد أمها على اعداد الفطور و قلبها منشغل بذكر الله و استغفاره ، وقبل أن يؤذن استئذنت امها كي تنزل بعضا من الافطار لجارتهم المسنة فتكسب أجر افطار مسلم ، و أذن فأفطرت و هي تدعو دعاء الصيام و تسأل الله أن يتقبل منها...

منى

تابعت مسلسلها مرة أخرى بعد الافطار و لم تصل العشاء الا بعد الساعة الواحدة ليلا ، دون صلاة التراويح طبعا ، و تحدتث في الهاتف كعادتها ، و خلدت الى النوم ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ، مابين لهو و لعب....

سلمى

ذهبت للمسجد ، صلت العشاء و التراويح ، وزعت بضع مطويات ، نصحت احدى الأخوات ، ابتسمت لأخت أخرى ، عادت للبيت نامت قليلا ثم قامت من جديد لتصلي قيام الليل ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ن مابين صلاة و قرآن ، عبادة و طاعة....

فمن ستكونين في رمضان ؟
منى ؟؟ ام سلمى ؟؟؟


و من يوميات منى و سلمى يا حبيبات ، استفدنا الآتي :

يجب أن نقضي يومنا فــي :

- قراءة القرآن.
- صلاة الرواتب.
- صلاة التراويح.
- قيام الليل.
- الدعوة الى الله.
- افطار صائم.
- بر الوالدين.
- الذكر و الاستغفار .
- مشاهدة البرامج الدينية المفيدة.
- التسحر فالسحور بركة.
- الدعاء فدعوة الصائم لا ترد.
و غيره من الأعمال الصالحة.


كما استفدنا أنه يجب أن نتجنب :

- الاستماع الى الأغاني.
- تأخير الصلاة عن وقتها.
- الخروج دون حجاب شرعي.
- مشاهدة الافلام و المسلسلات.
- اضاعة الوقت على الهاتف و النت.
- السهر و العلاقات غير الشرعية.
الى غير ذلك من المعاصي

و ذلك في سائر ايام السنة و شهورها ، لكن في رمضان أخص ، لانه شهر عظيم .
فلنعمل كي نكون فيه من المعتوقين.

جزاكن الله خيرا.


و أخيراً رَأَتْ طِفلَتِي النُّور

كَانَ الهُدوءُ يَعُمُّ الفصْل ، باستِثْنَاء هَمسَاتِ لِبَعضِ التّلاَميذ ، و كنتُ أنظثر لدفتَري باهتِمام حِينَ سَمِعتُ الأستَاذ يُعْلِنُ عَن اصدَارِ المَدرَسَةِ لمجلّةٍ حَائِطيّة ، و أنّهُ يُرَحّبُ بِمسَاهَمَاتِ التّلاّمِيذ الخاصّة و المَنقُولة ، فَرِحتُ كَثِيراَ بِذَلِكَ وَ لَكِن لمْ أفَكِر أَنْ أشَارِك ، حتّى اقَتَرَحت احدَى صَدِيقَاتِي عليّ نشْرَ قِصّةٍ قَرأَتهَا لِي منذُ مدّة ، تَردّدت لِبُرهَة ...
كَيفَ لِي أَنْ أنشُرَ قِصّتِي البَسِيطة لِيقرَأَهَا كلّ مَنْ في المَدْرَِسة ، بَل كيفَ للأستَاذ أَن يُوَافِقَ عَلى نَشْرِهَا أصلاً ؟؟؟
وَتشَجَعتُ حِيناً ، و تَردّدتُ أحياناً أُخرَى ...حتَى قرّرتُ أن أجَرّبَ وَلَنْ أَخسَرَ شيئا .


جَلَستُ بحَاسُوبِي ذَاكَ المَسَاء ، و بَدأتُ أُنَسّقُهَا بِحِرصٍ ، و فِي الغَدِ حَانتِ اللحْظَةُ الحَاسِمة. أَخرَجتُ الورَقَةَ و وَضَعتُهَا أَمَامِي ثُم قُمتُ بِارْتِباكِ الى مَكتَبِ الأستَاذِ و سلّمتُهَا لَه ، سألنِي


قِصةّ ؟؟؟


نَعم....


أنتِ من كتبَهَا ؟؟


نَعم....


طيب ،،


و لمْ يبدِ تعلِيقاً فَخَرجتُ و قد ضَعُفَت آمالِي ..


و صَدَرَ العَدَدُ الأوّلُ فأسرعت أبحثُ عنْ قِصّتِي فَلَم أجِدهَا ، تَظَاهَرتُ بعَدَمِ المُبالاةِ و الأَسَى يَعتَصرُ قَلبِي ، رُغمَ التّعلِيقِ الصّغير الّذي كتبَهُ الأستَاذ بِالأسفَل [ نَعتَذرُ لمنَ لَم نَضَع مُسَاهَمته ، و نَعِدُهُ بِوَضعِهَا بالمرّة المقبلَة ] ، الذي أعطَاني بَعض الأمل ..
و َ تَمضِي الأيّامُ ، و أَنسَى المَوْضُوع ، ثُمّ أُفَاجَاُ بالتعالِيق من كل الصّديقَات اللواتي أعجبتهنَ القِصّة ، وَرَأَيتُ اسمِي هُناك يرَفرفُ ،و الكلُّ يقرَأ القصّة بِشَغَفِ ، فكدتُ أطِير فَرحاً ، و أخبَرتنِي الكَثيرَاتُ أنّهنَ اتّعظنَ مِن قِصّتِي التي كَانتْ تحكِي عَن توْبَةٍ فَتاةٍ من وهمِ الحبّ ، فزَادَت فَرحَتٍي....


و أخيراً رَأَتْ طِفلَتِي النُّور ، طِفَلَتِي الّتِي رَويتُهَا من مِحبَرَتِي و غدّيتُهَا بِقَلبِي...
و من يومِهَا تعلّمتُ أن أتشَجعَ و لا أسْتًسلمَ أَبداً..

لا تمدي يدك الى النار!!!

لا تمدي يدك الى النار!!!


يأتي الزميل ، أو القريب أو ....فيبادرها السلام و ليس قولا فقط ،
بل لشدة أدبه و نبل أخلاقه يمده إليها يده كي يصافحها مصافحة ( أخوية )
و طبعا هي لرقة طبعها تمد يدها و تسلم عليه بحرارة.
و قد يكون أخوها أو أبوها أو حتى زوجها جالسا ينظر ، فرحا بأخلاقها
و حسن طبعها و استقبالها للضيف .

هذا مشهد يتكرر علينا كل يوم من شبابا و فتيات نسوا
قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
( لأن يطعن في راس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )
كما نسوا قوله صلى الله عليه و سلم أن كل جارحة من جوارح الانسان تزني ،
و زنا اليدين اللمس و يهونون الأمر ، و يصغرونه
يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم
فيا فتاة الاسلام
لم تمدين يدك الى النار ؟
لم تدعين رجلا أجنبيا يصافحك ؟
ألست أغلى من هذا ؟
فلا يحل الا لمحارمك بمس يدك و مصافحتك
يا أختي
اتق الله و قاطعي مصافحة الرجال
حتى لو دعوك معقدة ،
حتى لو دعوك متخلفة ،
حتى لو دعوك غريبة ،
فطوبي للغرباء


بقلمي

هَمسُ قَلبٍ مُوجِع

هَمسُ قَلبٍ مُوجِع


صديقتي الشوق اضنى قلبي فما السبيل كي أطفأ لوعته ؟
عنك يسأل ليل نهار و لا يسأم من ذكرك ابداً
فأين نأت بك الايام و في أي بقعة من الأرض تقبعين
صدقا اغبطها أنك بين جنباتها و أنا أعاني مرارة البعد
يا لبتني نسمة ريح حتى اهب الى مكانك
أو قطرة ماء حتى أهطل قرب مخبأك
فما عدت استطيع صبراً
و الفقد أهلكني ...
~
رفيقتي و منى قلبي لقياك
فلقلبك الدافئ أحن
فيا نجمة في سماء دربي
و زهرة تربعت ببستان قلبي
أهلي لعل الفرح يطل
ففي بعدك الحزن قد ألم بي و الفرح غاب عنّي

آه كم هو موجع فقدك
ليتك تدرين...
~
أي و ما صنع الشوق بقلبي..
و الحنين الى ثرترتك اللذيذة
أو تذكرين البقعة التي كانت تجمعنا
لا شك أنها تحن كحنيني...
أه يا هاجر أتكابدين مرارة البعد مثلي
أم وجدت بعدي لك سلوى
ليت يوم اللقيا قريب..
~
تلك المضغة تسأل عنك
في كل خفقة من خفقاتها
أونزعت رداء الحزن و استبدلته برداء أزهى
أم لازلت تلتحفينه فيخفي نضارة الزهر التي تملأك
أو زارتك البسمة بعدي
فاني عليك وصيتها أن تلازمك ولا تفارقك يوما
ففي فرحك راحة قلبي و هنائه
آه .....ما أصعب الذكرى



يارب
اللهم لقيا المنابر....

[ الاختلاط يكسر الشهوة ] ..هكذا قالوا !!!

[ الاختلاط يكسر الشهوة ] ..هكذا قالوا !!!



يقولون :
ان تعود المرأة و الرجل على الاحتكاك بينهما في ميادين الدراسة العمل يكسر الشهوة ، فكل ممنوع مرغوب ، و اذا كانت المرأة ظاهرة للرجل يراها في كل آن و حين فستنكسر ش___ه اتجاهها و ستصبح علاقته بها علاقة دراسة او عمل محض دون دخل لغريزته اتجاهها.
فاي كلام هذا ؟؟؟؟

أو ليست امريكا و أوروبا أكثر الدول ( تفتحا ) التي فيها الاختلاط و التبرج....هي أكثر بلدان تعرف جرائم للاغتصاب و علاقات في غير اطار الزواج الشرعي ؟ أو ليست هي البلدان التي ليس للزواج ضرورة عندها لأن الرجل يستطيع الحصو على أكثر من امرأة دون زواج و لا عقد ؟
فمالهم لا يعقلون ؟
ان غريزة الرجل التي خلقها الله تعالى فيه من حب للمرأة غريزة طبيعبة لا نستطيع أن ننكرها ، لكنه تعالى بحكمته وضع لها ضوابط و حدود كما وضع لكل شيء ىخر ن ففرض الحجاب و منع التبرج ، و منع الاختلاط لعواقبه الوخيمة.

فهذه الحرية و التقدم الذي يزعمون هي العبودية و الذل بعينيهما ، فاين الحرية في أن تعمل المرأة مع رجال و تنافسهم و هم قوامون عليها كما جاء في القرآن الكريم ؟
و اي حرية في أن يشترط على المرأة أن تكون متبرجة مظهرة لمحسانها كي تعمل ؟
و اي حرية حين يتم اختيار الأكثر جمالا و ليس الأكثر كفائة ؟
فقد تحولت المرأة لديكور يضعونه في شركاتهم و محلاتهم كي يجلبوا به الزبائن ، أفهناك ذل بعد هذا الذل ؟
و لا ننسى طبعا ان الاختلاط في العمل يوجب تبادل أرقام الهاتف و تبادل الايميلات و ربما حتى عناوين المنزل ن كي يبقى الكل على اتصال دائم ، فكيف يرضى الرجل أن يتصل رجل غريب بابنته او زوجته ؟ أين المروءة و اين الكرامة ؟

الاختلاط لا يكسر الشهوة ، بل بحفزها و يرفعها .
فلنقف في وجهه و لننادي بفصل الدراسة و العمل للجنسين
فما أجمل الدراسة و العمل لو كانوا للنساء و بين النساء فقط ، حيث يعشن بحرية و كرامة و رخاء دون الخوف من نظرات الرجال و مضايقاتهن ، و دون الحاجة الى أخذ الحذر في كل حين.

بقلمي
__________________

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

|~| ليتني أعود صفحة بيضاء |~|

|~| ليتني أعود صفحة بيضاء |~|



كنت بريئة ، جميلة ، لطيفة ..

كنت فتاة شبه مثالية
يعجب الكل بأخلاقي
و يمدح الكثيرون التزامي

رغم نظرات بعض الحاقدين
و كلمات بعض الحانقين

التي كانت تقتلني فعلا و تؤثر علي
كلما مررت من مكان سمعتها

نعم تلك الكلمة ، هي نفسها
( المعقدة )

كنت أنظر الى نفسي في المرآة لمدة طويلة

أخاطب نفسي

لم ينادونني هكذا ؟

لم يلقبونني هكذا ؟

أولست مثلهم ؟

و في يوم من الايام

طرحت السؤال ذاته على احدى زميلاتي في لحظة غضب

فأجابت لا يا منى ، لست مثلنا

أنت مختلفة كثيرا

فسألتها كيف ؟؟

قالت في كل شيء نحن نستمتع بالحياة و نلهو

و أنت منغلقة على نفسك و معقدة

لالا لا تقوليها
لست معقدة ، اريد أن اصبح مثلكم

كيف ؟؟ كيف ؟؟ اخبريني كيف ؟

سأخبرك لكن عليك أن تقومي بكل ما اقوم به
فوافقتها و أمضت ايامي ما بين غناء الى تلفاز الى لهو
رغم بقية من حياء قليل
كان يمنعني من حين لآخر
لكن جمال المعصية كان بعيني أكبر
فأقبلت على عاملي الجديد و تخلصت من لقبي القديم
و اصبحت ما بين عشية و ضحاها
فتاة رائعة لا معقدة


و في تلك الليلة التي كنا أحدث فيها ليلى عن شريط المطربة الفلانية

بادرتني قائلة

عندي لك مفاجئة

ما هي ؟

سأعرفك على شخص ما

شخص ما ؟؟ اتقصدين شابا ؟

طبعا يا غبية

لا لا أبي سيقتلني لو علم
و كيف سيعلم والدك ؟
ستكلمينه على الهاتف فقط ، ستعيشين في عالم آخر ثقي بي
أو ستعودين كما كنت معقدة

و ببلاهة شديدة قلت لا لا لا أريد أن أعود ، طيب ، ساكلمه

و تحدثنا ، و تعارفنا ، و تبادلنا أحاديث العشاق
( عذرا ) اقصد أحاديث العصاة

و أثناء كل هذا
بعد عميــق عن فاطر السموات و الأرش

و شوق بالقلب يحن الى ما كنت يوما عليه

و بعد أيام و ليال

طلب الخروج معي مرارا و تكرار و رفضت بشدة ،

فما كان له الا أن يقول حسنا سأخرج مع غيرك .

قلت بسذاجة تامة : و حبنا ؟

عن أي حب تتكلمين ؟

كيف احب فتاة مثلك ؟

و أقفل الخط و ذهب

تاركا بقلبي جرحا عميقا

و بعقلي صوتا صارخا

و الأكثر من ذلك

ترك لي ذنبا كبيرا

و بقعا على صفحتي البيضاء


أتذكر ما حدث

و أبكي حيث لا يجدي البكاء

بعد أن فقدت الكثير و الكثير

استغفرت ربي

و حمدته و شكرته لأنه بعث لي برسالة لأتوب

و ما فتئت اردد بعدها

ليتني أعود معقدة

ليتني أعود صفحة بيضاء

طفلتي....لا تخوني الأمانة

طفلتي....لا تخوني الأمانة

طفلتي....لست أناديك بهذا الاسم لأنك صغيرة
فأنت فتاة في عمر الزهور
و ما أجملك من زهرة
لكنك طفلة في عالم الحب
لم تعرفيه بعد و لم تدركي خباياه
لأن نور البراءة مازال يشع من عينيك
فأنت طفلة في هذا الغالم الغريب
أنت لا تعرفين عن الحب سوى اسمه و لم تري سوى بابه
سمعت أنه حلو لكنك لم تعلمي أنه قاتل
لم تسمعي سوى عن ظاهره
لكنك لم تعرفي باطنه و خير لك ألا تعرفيه
فما عرفته فتاة الا خسرت الكثير
طفلتي الحبيبة
ان هذا نداء
من قلب
يحبك يخاف عليك
يريد مصلحتك
يهتف و يصرخ
لا تخوني الأمانة
مشاعرك و قلبك هي هذه الأمانة
أمانة أعطاها الله إليك فلا تخونيها
أعطاها الله لك كي تكوني
ابنة بارة
و أختا لطيفة
و زوجة محبة
و أما حنونا
لا لتكوني عاشقة ولهانة
فأنت أشرف من هذا
فصوني قلبك من هذا الوهم
و اجعلي قلبك لله قبل كل شيء
فمن ملأ حب الله قلبها
لن يجد أي وهم به مكانا
و املئي وقتك بذكره و طاعته
فشر ما يقتل الانسان
الفراغ القاتل
حبيبتي ان الله يحبك
لذلك أمرك بالحجاب و غض البصر ..
و نهى عن الاختلاط و التبرج..
كي لا تسقطي ضحية
كي لا تؤذي قلبك المسكين
و تجرحي مشاعرك الرقيقة
فحافظي على الأمانة
و اسعي الى ان يكون الله كل حياتك
كي يبارك لك في عمرك
و لا تنخدعي بالأوهام
فأنت أشرف من هذا
لأنك فتاة الاسلام
حفظك الله و رعاك
و جعل الجنة مثواك
أخت المحبة لك


|~|هَمَسَاتٌ إلـــى فُؤَادِي |~|


|~|هَمَسَاتٌ إلـــى فُؤَادِي |~|


أَيْ فُؤَادِي رفقًا بِنفسِك
لا تبحثْ عن عذَابِكَ بيديك
مازِلتَ صغيراً لا تعلمْ
عنِ الدُّنْيَا إلاّ أحَادِيث
فمَا بَالُك تبْحثُ عن الحُبّ
ألا تَعْلَم أنّه دَاءٌ خبيثْ
إذا أصَابكَ أعْيىَ روحَك
و نَالَ منكَ وَ مَا ُشفِيت
فَمَا الحُبُّ إلا لهِيبٌ
يُحرقُ الفؤادْ
وَ ما العِشْقُ إلا عذابٌ
مَا بعْدّه عذابْ
فاحفظْ مَشًاعركَ لنفسكْ
حتّى يأتيَ مَنْ يستَحِقْ
وَ لا تلومَنَّّ إلا نفسكْ
إذا أصابك الهمّ و الأرق
أيْ فُؤادِي لا تعاندْ
فكُلّ من عَاند قبلك سَقَطْ
و لا تَقُلْ أنا بحَالي أدْرَى
فلَا يدْري القتيل متَى سَقَطْ
و لا تُمَنِّي نفسَك طويلاً
و لا ترسم أحْلاماً جميلَة
حتَى لا تسْقط بهوَاك عليلاً
و تكونَ نهايتُك أليمَة
و اجْعَلْ حبّ الله أكبَر و أسمَى
حتّى تظفِر برضوانِه
فمَا شقَا من كان حبّ الله غَايَتَه
و جَزَاهُ الله جِنانَه

الاثنين، 27 يوليو 2009

أختاه...الذئب لا يعرف الوفاء

أختاه...الذئب لا يعرف الوفاء

هذه الكلمات أوجهها
لكل أخت تقول :
حبيبي غير
فلان ليس مثلهن
انه ليس ككل الشاب
انه يحبني فعلاً

لا يا حبيبة الذئب لا يعرف الوفاء
مادام قد رضي أن تخوني ربك و أهلك و أخلاقك
فهو مثلهم
مادام كلمك وواعدك و قابلك
فهو مثلهم
مادام دخل من النافدة لا من الباب
فهو مثلهم

يا حبيبة
لا تغرنك الأماني
و تظني به الخير
فغيرك ظنت مثلك حتى وقعت
فغيرك كانت تقول نفس الكلام حتى وقعت


يا حبيبة
صوني نفسك
امام اي شاب
مهما بدا عفيفا شريفا
مهما قال و مهما فعل
صوني نفسك
حتى يصبح زوجك
لأن الذئب لا يعرف الوفاء

رحل عن الدنيا و أخد قلبـــي


رحل عن الدنيا و أخد قلبـــي



في تلك الليلة الجميلة التي يضيئها البدر ، كانت ياسمين جالسة على شرفة المنزل و قد اختلطت دموعها بقطرات المطر الخفيفة ، فزادت وجهها إشراقا و ضياء ، و انطلقت آهة أخرى بحرقة قاتلة من صدرها ، تلاها نحيب يقطع قلب من يسمعه.


و هكذا هو حالها منذ يومين ، قد نسيت السعادة و نسيت الحياة بأكملها بعد موته ، فقد كان سعادتها و كل حياتها ، فأنى للفرح أن يزور قلبها بعده ؟


رحل من كان نور قلبها و قرة عينها ، رحل من كانت تستيقظ على ابتسامته و تنام على صوته ، رحل من كان ينير حياتها ، و يضفي نكهة إليها ، و أصبح ليلها و نهارها سواء .


عرفته فعرفت معنى الحب و قيمته ، و أشرق قلبها بعد الشقاء الكبير الذي عرفته في طفولتها ، فتحول من صحراء قاحلة إلى بستان أخضر مزهر


تقابلا يوم الرؤية الشرعية لأول مرة ، فتعاهد القلبان قبل أن ينطق اللسان ، و سهرت أياما تحلم ببيت يضمهما معا الى أن تحقق الحلم و صار حقيقة أجمل من الخيال ، حقيقة ما لبثت أن تبخرت بسرعة ، كان لها الزوج و الصديق و الأخ و الحبيب ، و عوضها عن كل ما عانته و قاسته ، و لو طلبت عيناه لأعطاهما لها دون مقابل ، و كذلك هي ، كانت أسيرة حبه ، تنفذ قبل أن يطلب و تتمنى لو تحمله فوق رموش عينيها ، لكنه رحل فأحست كأنها فقدت جزءا منها .


و تذكرت ذلك اليوم الذي ترقرت فيه الدمعة على خدها الوردي ، فاستفسر زوجها عن السبب فقالت أنها تخشى الفراق ، فسألها : فراق الحياة أم فراق الموت ؟ فأجابته بخوف : فأما فراق الموت فلا أخافه لان الملتقى هناك ، لكن ما سيقتلني فراق الحياة، فطمأنها أنه لن يبتعد عنها يوما مادام حيا ، و اليوم فقط عرفت طعم فراق الموت ، و أنه كان أحق أن تخشاه.


و يا ليته ترك لها طفلا أو طفلة من لحمه و دمه لوجدت كل عزائها فيه ، و لأمضت حياتها تعيش لأجله ، و لرأت فيه صورته ، لكنه تركها وحيدة ، و هذا قضاء الله و قدره و الحمد لله على كل شيء.


و في كل ليلة تبكي على الشرفة التي لطالما شهدت على حديثهما معا و تطل على البدر الذي لطالما أضاء وجهيهما و شهد على حبهما، و تخاطبه ، تخاطبه لعل لوعة قلبها تهدأ ، فتحكي له و تشكي و تدعو الله له بالرحمة و المغفرة ، و لا يصبرها سوى أمل كبير أن يكون الملتقى الفردوس الأعلى ،،


فيارب كما جمعتهما في دنيا فانية اجمعهما في فردوس باقية.


السبت، 27 يونيو 2009

طفلة في غرفة العمليات... { من صفحات عُمرِي }







طفلة في غرفة العمليات...


أ سنعود غدا يا أمي ؟؟
هذا كان أول ما همست به لأمي الحبيبة بعد
خروجنا من المستشفى ، و التي بدت عليها
علامات الحزن و القلق ، لكنها دفنتها تحت
ابتسامة عريضة ووجه مشرق .
فأجابت: نعم يا ابنتي ، غدا العملية.
سرت في جسمي قشعريرة غريبة ..عملية ؟
كنتُ صغيرة و لم يتجاوز عمري العشر سنوات ،
لكني كنت أسمع كثيرا عن العمليات ،
و أعلم أنها خطيرة و مؤلمة ، لكني تظاهرت
بالقوة أمام أمي الحبيبة ، و صمتت في ألم و خوف.
و عادت بي الذكرى إلى أيام مضت ، كنت
أتوجع فيها بشدة ، و أحس كأني أمعائي تتقطع
حتى أبكي من شدة الألم ، و زياراتي المتكررة
للطبيبة ، لإعطائي دواء ينفع للحد من ألمي
دون أن أضطر لإجراء العملية ، لكن قدر
الله و ما شاء فعل.
و في البيت كان والداي حفظهما الله يحاولان
تهدئتي ، و يقولان أنها عملية سهلة ، لكن
ماكان يزيدني ذلك سوى هلعاً.
و حان اليوم الموعود بسرعة كأنه بضع لحظات فقط.
فاستيقظت باكرا على غير عادتي ، و لم أفطر
لأنه كان يجب أن أكون صائمة و في الطريق
إلى المستشفى تراءت لي صور عديدة ، كنتُ
أطردها من مخيلتي بسرعة. خشيَةَ أن تسيطر
عليّ و تزيدني رُعباً.
و وصلت الى المستشفى ،فجاءت ممرضتان
و بدأتا تكلمانني و تضحكان معي لتهدئتي ،
لكن الخوف كان باديا على وجهي ، و لم أستطع
أن ابتسم حتى ، أو أنطق بكلمة ، ثم نزلت
إلى غرفة العمليات ، و نمت فوق ذلك السرير
المخيف الذي كان كـ اللحد الذي سألقى فيه حيةً.
و خيّل إليّ حينها أن الزمن توقف عند تلك
اللحظة كي أعيش خوفي و مأساتي طويلا ،
و رغم كل من كان حولي ، كنتُ أحسُّ نفسي وحيدة .
بدأت أتنفس بصعوبة و اطرافي ترتعش ،
و أحس باختناق...اختناق..اختناق شديد ،
كأن روحي ستسلبُ منّي ، و أردت أن
أصرخ فلم استطع ....
و أتى الطبيب، و بدا لي كـ شبح جاء ليخطفني
من الحياة، أو كوحشٍ ضارٍ سيمزِقُ أحشائي ،
رغم أني كنت أحب الأطبّاء على غير عادة
كل الأطفال الصّغار ، لكن هذه المرة تملّكني
الُّرعبُ بشدّة ، و كدتُ أبكي لولا أن مفعول المنوم
كان قد سرى بجسمي فلم اعد سمع سوى صوت الطبيب
الذي كان يبدو بعيدا و لم أفقه ما يقوله.
و حين استيقظتُ ، كنت في غرفتي و أمي و أبي
قربِي ، فرحين بسلامتي ، و أنا مازلت في صدمة أتساءل
مع نفسي أانتهى الأمر أم ليس بعد ؟
و أجابتني آلام بطني الحارقة من جراء العملية ،
فعلمت أن الأمر قُضِيَ و الحمدُ لله
و في نفس ذلك اليوم عدتُ الى بيتي ،
و شفيت بعد أسبوعين أو أقل من الآلام
المتواصلة و الأوجاع المحرقة.
لكن ذلك اليوم لم يمحَ من ذاكرتي رغم مرور
سنين عليه و مازلت أتذكره كل حين كحدث
أثر في حياتي ، كصفحة من كتاب عمري ،
بل كجزء منّي ، و ربما هو ما جعل أملي في
أن أصبح طبيبة يكبر شيئا فشيئا...
لأنني كلما تذكرت حالي قبل العملية و بعدها ،
حمدت الله و تمنيت أن أكون يوما ما سببا لتخفيف
آلام مريض أو إنقاذ حياته .....
فالحمد لله الذي شفاني و رعاني و أعادني
سالمة إلى والديّ
اللهم اجعلنِي طبيبةً مسلمةً تنفعُ الإسلام و المسلمِين.

الاثنين، 22 يونيو 2009

جرّبتُـ فوَقَعْتُـ

.•.°.•ஐ•i|[♥♥]|i•ஐ.•.°.•



جرّبتُـ فوَقَعْتُـ






جربت فوقعت


عبارة ترددها الكثيرات
في أسى و حسرة
في ندم و دمع
في ألم و عذاب



قصص لها نفس المضمون

و نفس النهاية الأليمة

رغم اختلاف التفاصيل


واحدة تقول : ( سمعت عن الحب و هيامه و شوقه ، فأردت أن أجربه ، تعرفت على شاب ، و عشت كما في الأفلام مابين رسائل و مكالمات ، و لقاءات حتى وقعت الطامة ، و بدأت أذرف دموع الندم و أقول ليتني لم أجرب )



و أخرى تصرخ : ( سيجارة تنسيك الهموم ، تدفع بالأحزان بعيدا ، هذا ما كررته العديدات ، حتى جربت ، و الأولى لم تكن الأخيرة ، و منها انتقلت إلى المخدرات و بدأت رحلتي نحو الضياع )


و ثالثة تنادي : ( رن الهاتف ، فلم أجب ، ثم رن فتكلمت ، و من كلمة إلى أخرى ، أصبحت فريسة لذاك الذئب و لم أعي ذلك إلا بعد فوات الأوان )



و أخرى تنتحب : ( تجولت بالنت و أنا حريصة ،ثم فكرت أن أجرب ، و دخلت تلك المواقع ، حتى أصبحت مدمنة عليها ، فيا للمصيبة )



و أخريات فكرن أن يجربن ، فوقعن في المصيدة

و لم يعين خطأهن إلا بعد فوات الأوان

و قليلات منهن من تابت و عادت




فاحذري يا أختاه

احذري أن تجربي فتقعي

ابتعدي عن الشبهات

و تجنبي المحرمات

و لا تقولي أنا قوية

أنا قادرة

و لا تغتري بنفسك

فتسقطي مثل ما سقطت الكثيرات




ارفقي بنفسك


و لا تلقي بها إلى التهلكة


و كوني حذرة


و خذي العبرة ممن أخطأن قبلك


هداني الله و إياكن إلى الطريق المستقيم

ليكنْ حجَابُكـ عبادةً لا عادةً

ليكنْ حجَابُكـ عبادةً لا عادةً

نداء الى كل أخت مسلمة
ارتدت الحجاب الشرعي و التزمت به
لكنها اتخدته عادة بدل أن يكون عبادة

الى كل أخت لبسته تطبيقا للعادات و التقاليد
و ليس امتثالا لأوامر الله تعالى

الى كل أخت لبسته خوفا من المجتمع
و ليس ارضاء لله تعالى

الى كل أخت لا ترضى اظهار وجهها و جسدها خوفا من ملامة الناس
و ليس خوفا من عقاب الله

هذا ليس بحجــــــــــــــــــاب

فأهم ما في الأعمال النية
فان ذهبت النية ذهب الأجر و ضاع

كيف ترضين أن تلبي نداء من حولك و تسترين نفسك من أجلهم
و لا تلبين نداء خالقك و ربك الذي أمرك به ؟

شتان و شتان

بين امرأة تلبسه لله
و امرأة تلبسه لعباد الله

تلك عملها مقبول و اجرها كبير
و تلك كأنما تسكب الماء في الرمل


فاتقي الله يا أخيه
و صححي النية
و ارتدي حجابك من جديد اليوم
لكن اجعليه لله تعالى وحده


هدانا الله و اياكن

ووفقنا الى ما يحبه و يرضاه

الجمعة، 19 يونيو 2009

~ ملصقــــ الذِّكـــرِ ـــــات ~ { متجدد }



~ ملصقــــ الذِّكـــرِ ـــــات ~ { متجدد }
























الخميس، 18 يونيو 2009

// شهقــــــــ قلبيــ عند الرحيل ـــــــات //


// شهقــــــــ قلبيــ عند الرحيل ـــــــات //

عليّ لا تقسِـ فإني مثلكِ أعانِي وجعَ الفُرَاق
و لا تحسبِي بسمتِي فرحِي إنما هيَ للألمِ غطَاء
فكيف يزورُ الفرح قلبِي و أنا أعلم أنّهُ حانَ الوداع
و الفؤاد في نحِيبِه يتخبّطُ و ما يدري بعدكِ كيف الحياهـ
و الدّمع بمقلتَاي قد حبسته لكنه أبَى إلا النزول
أخاف عليك عذابَ حزْنِي و جرحكِ عليّ لا يهون
فمالي أرى منكِ جفاءً أم هيَ فقط الظنون
فما عهدتك هكذا و ما أَلَفْتُ فيك غيرَ القلب الحنون
أتخافين الشوق و عذابه و ألم الحنين
فلا تبالي فإنك بالقلب دوما ستظلين
أو هكذا وَدَاعُ الأحبّة أم أنه شقّت عليكِ الذكرى
فما بقلبي الله وحدهُ يعلمهُ ، فحمدا له أن ألهمني الصّبر
فبعدكِ داء ما حسبتُ حسابه حتى غزاني
فأين لي بصدر حنون كثيرا ما آواني
و أين لي بصحبة خير إلى الجنة تصحَبُني
و أين لي بمن تذكرني و عن الشرور تدفعني
أرحلتْ فمن بعدها سيخفف عني
أرحلتْ دون بديل سوى دموع تحرقني
ففي أمانِ الله يا أحلى صحبة سيري
و كلّ جنبات الأرض أضيئي و أنيري
على أن يكون لقائكِ يوما ما مصيرِي

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

وسائط لعيون الحلوات MMS





















//بنقدكم
نرتقيـ

الفتاة المخيفة






مدخل :
هذه القصةُ و ان كانت من وحي الخيالِ
فانها تحملُ في طياتهَا جزءاً من الواقعِ


~ الفتاة المخيفة ~
الفتاة المخيفة.....
هذا كان اسمي ، هكذا كانوا ينادونني ،
الى درجة أني كدتُ أنسى اسمي الحقيقي لولا سخريتهن منهُ
كان اسمي قمر ، لكني و للأسف لم أكن اسماً على مسمى
كنت ذميمةَ الشكل ، هكذا خلقني ربي و لا اعتراض لي على ذلكـ
لو أنهم فقط يكفّون عن تعاليقهم الجارحة ، و كلامهم المؤلم
لو أّنهم فقط يرونَ منْ أنَا
يرونَ جمالَ الرّوحِ الذِي حُرموا هم منهُ
حتّى أمي الحبيبة أسمعها تبكِي بحرقةِ من أجلِي
و بكَاؤهَا هذَا أمرُّ عندِي من ألفِ كلمةٍ
لكِن هكذَا كُتبَ عليّ أن أعيشَ
فالحمدُ لله ،،
و ها قدْ تجاوَزتُ العشرِين من عمري منذُ زمنِ
و لم يطرُق أحدٌ باب بيتِنَا
و ما كان يحزنُنِي سوى أن أحرم من سماع كلمة : (أمِّي)
لكن رحمة الله فوقَ كل شيءٍ
فعندما اعتقد الجميع أن قطار الزواج قد فاتني
كنتُ اقوم اللًيل و أدعو ربّي
حتّى رزقنِي بزوج صالحٍ و بفتاة آية في الجمال بعد سنة ِ واحدةِ من الزوَاجِ
و كلما رأوا طفلتي استَغربُوا وَ قالوا أهَذِهِـ طفلَةُ الفَتاةِ المخيفَة ؟؟
لكن ماعاد يهمني كلامهم فقد رزقني الله من رأى جمالي الحقيقي
فالحمد لله
مخرج :
لا تقنطُوا من رحمةِ الله

الخميس، 11 يونيو 2009

وهمـــــــ الحبـ

وهمـــــــ الحبـ




يا اختاه
فلا تحرقي قلبك بهواك
اليك يا اختي الحبيبة
اهمس همسات من قلب خائف عليك
الحب؟

او ما تسمونه حبا..
ذلك الوهم الزائف

ذلك العذاب الاليم
احقا تصدقين انه حب حقيقي ؟
احقا ؟
اذا اعيدي التفكير مرة و اخرى و تالتة و عاشرة......
من سيحبك اسيرضى ان تكلميه و تصاحبيه هكذا ؟

اسيرضى ان تخوني دينك و اسلامك؟
ان تخوني اهلك و مجتمعك؟
ان تخوني نفسك؟؟؟؟؟؟؟
من اجله
اسيرضى ان تكون لك كل يوم سيئات عديدة بسببه
اسيرضى ان تحرمي الجنة بسببه؟
بل بالله عليك اساليه
ايرضى هذا لاخته؟؟؟
طبعا جوابه لا و الف لا
لانه يحب اخته...يخاف عليها.....
اما انت

فلست سوى نزوة عابرة في حياته
نعم حبيبتي
اتظنينه سيتزوج ممن خانت اهلها ؟

فمن يضمن له انها لن تخونه ؟
اتظننينه سيثق في من صاحبته سنين؟
و من يضمن له انها لم تصاحب غيره؟
حبيبتي
ماذا جنيت؟
ماذا جنيت من هذا ؟
و فضلا اصدقيني القول
ليس الا عذاب الشوق و مرارة البعد لمن لا يستحق
و تانيب الضميييييييييييييييييييييير
و عذاب القلب الحائر المسكين
فارئفي به
ارئفي بقلبك
و لا تجعليه الا لمن يستحقك
غاليتي انت غالية
نعم غالية
فلا ترخصي نفسك
و اجعلي عفتك رمز افتخارك