بدأت أتنفس بصعوبة و اطرافي ترتعش ،
الذي كان يبدو بعيدا و لم أفقه ما يقوله.
مع نفسي أانتهى الأمر أم ليس بعد ؟
عيد الأم
أختي الحبيبة…..
.أيتها المسلمة..
أيتها البنت البارة…
لم تحتفلين بعيد الأم؟
افرحا بهذا اليوم ؟
ام برا بوالدتك؟
ام تقديرا لها ؟؟؟
كلي ثقة انه ما دفعك الى الاحتفال بهذا اليوم الا حبك لأمك ، و طمعك في رضاها.
لكن احذري يا غالية
فان هذا العيد بدعة
نعم بدعة
و قد قال صلوات الله علي و سلم
[ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ]
و ما البدعة ؟
البدعة هي كل ما لا اصل له في الاسلام
و لا اصل لما يسمى بعيد الام في الاسلام
بل هو عيد للنصارى و للكافرين ، انتقلت عدواه لنا ، فصار من اعيادنا
و قد نهى صلوات الله عليه و سلم عن التشبه بالكافرين
فاحذري يا غاليتي
اختي الحبيبة
ان الاسلام اكثر من كرم المرأة و الأم بصفة عامة
فأمر ببرها و الاحسان اليها
بل و فضلها على الأب بدرجات
اذ قال صلى الله عليه و سلم حينما سأله أحد الصحابة
[ من أحق الناس بصحبتي:
قال :أمك ، قال ثم من؟ قال : أمك ، قال ثم من؟ قال : أمك ، قال ثم من؟ قال : أبوك. ]
فأي شرف هذا و أي تقدير ، و مع ذلك فلم يجعل لها يوما أو عيدا ، لان البربالأم واجب طوال حياة المسلم ، و ليس في يوم واحد تهدى لها فيه الهدايا ،و تزف لها التهنئات .
أختي الحبيبة
الا تتمنين نصرة دينك؟
اذا هاهي فرصتك
اصمدي في وجه الفتن
و لا تحتفلي بما يسمى
عيد الأم
حبيبتي
كوني سنية سلفية….
و اتبعي المصطفى صلوات الله عليه…
كي تنالي رضى ربك
و تدخلي جناته.
بقلمي و بنبض قلبي و من تصميمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي الحبيبات
مرحباً بكنّ في مُدونتِي التي أسأل الله العظيمَ
أن تُفيدَكنّ و تمتعكنّ
و أن تكون باباً للحسناتِ لكنّ و لِيـ
اخوَاتي الكريمَات
في رحَابِ مدونتِي
مقالات دعويّة
قصص للعبرة
أبيات شعريّة
و الكثير ممّا يفيدكنّ
دنيا و آخرة
…………
فتجوّلنَ في حديقَتي الغنّاء
و لا تنسيننِي من دعواتكنّ بظَهر الغيبِ
كل من راقَهَا شيءٌ من خربشَاتِي
مسموح لَهَا نقلُهُ مع حفظِ الحقوقِ
أختكنّ
سماح