السبت، 27 يونيو 2009

طفلة في غرفة العمليات... { من صفحات عُمرِي }







طفلة في غرفة العمليات...


أ سنعود غدا يا أمي ؟؟
هذا كان أول ما همست به لأمي الحبيبة بعد
خروجنا من المستشفى ، و التي بدت عليها
علامات الحزن و القلق ، لكنها دفنتها تحت
ابتسامة عريضة ووجه مشرق .
فأجابت: نعم يا ابنتي ، غدا العملية.
سرت في جسمي قشعريرة غريبة ..عملية ؟
كنتُ صغيرة و لم يتجاوز عمري العشر سنوات ،
لكني كنت أسمع كثيرا عن العمليات ،
و أعلم أنها خطيرة و مؤلمة ، لكني تظاهرت
بالقوة أمام أمي الحبيبة ، و صمتت في ألم و خوف.
و عادت بي الذكرى إلى أيام مضت ، كنت
أتوجع فيها بشدة ، و أحس كأني أمعائي تتقطع
حتى أبكي من شدة الألم ، و زياراتي المتكررة
للطبيبة ، لإعطائي دواء ينفع للحد من ألمي
دون أن أضطر لإجراء العملية ، لكن قدر
الله و ما شاء فعل.
و في البيت كان والداي حفظهما الله يحاولان
تهدئتي ، و يقولان أنها عملية سهلة ، لكن
ماكان يزيدني ذلك سوى هلعاً.
و حان اليوم الموعود بسرعة كأنه بضع لحظات فقط.
فاستيقظت باكرا على غير عادتي ، و لم أفطر
لأنه كان يجب أن أكون صائمة و في الطريق
إلى المستشفى تراءت لي صور عديدة ، كنتُ
أطردها من مخيلتي بسرعة. خشيَةَ أن تسيطر
عليّ و تزيدني رُعباً.
و وصلت الى المستشفى ،فجاءت ممرضتان
و بدأتا تكلمانني و تضحكان معي لتهدئتي ،
لكن الخوف كان باديا على وجهي ، و لم أستطع
أن ابتسم حتى ، أو أنطق بكلمة ، ثم نزلت
إلى غرفة العمليات ، و نمت فوق ذلك السرير
المخيف الذي كان كـ اللحد الذي سألقى فيه حيةً.
و خيّل إليّ حينها أن الزمن توقف عند تلك
اللحظة كي أعيش خوفي و مأساتي طويلا ،
و رغم كل من كان حولي ، كنتُ أحسُّ نفسي وحيدة .
بدأت أتنفس بصعوبة و اطرافي ترتعش ،
و أحس باختناق...اختناق..اختناق شديد ،
كأن روحي ستسلبُ منّي ، و أردت أن
أصرخ فلم استطع ....
و أتى الطبيب، و بدا لي كـ شبح جاء ليخطفني
من الحياة، أو كوحشٍ ضارٍ سيمزِقُ أحشائي ،
رغم أني كنت أحب الأطبّاء على غير عادة
كل الأطفال الصّغار ، لكن هذه المرة تملّكني
الُّرعبُ بشدّة ، و كدتُ أبكي لولا أن مفعول المنوم
كان قد سرى بجسمي فلم اعد سمع سوى صوت الطبيب
الذي كان يبدو بعيدا و لم أفقه ما يقوله.
و حين استيقظتُ ، كنت في غرفتي و أمي و أبي
قربِي ، فرحين بسلامتي ، و أنا مازلت في صدمة أتساءل
مع نفسي أانتهى الأمر أم ليس بعد ؟
و أجابتني آلام بطني الحارقة من جراء العملية ،
فعلمت أن الأمر قُضِيَ و الحمدُ لله
و في نفس ذلك اليوم عدتُ الى بيتي ،
و شفيت بعد أسبوعين أو أقل من الآلام
المتواصلة و الأوجاع المحرقة.
لكن ذلك اليوم لم يمحَ من ذاكرتي رغم مرور
سنين عليه و مازلت أتذكره كل حين كحدث
أثر في حياتي ، كصفحة من كتاب عمري ،
بل كجزء منّي ، و ربما هو ما جعل أملي في
أن أصبح طبيبة يكبر شيئا فشيئا...
لأنني كلما تذكرت حالي قبل العملية و بعدها ،
حمدت الله و تمنيت أن أكون يوما ما سببا لتخفيف
آلام مريض أو إنقاذ حياته .....
فالحمد لله الذي شفاني و رعاني و أعادني
سالمة إلى والديّ
اللهم اجعلنِي طبيبةً مسلمةً تنفعُ الإسلام و المسلمِين.

الاثنين، 22 يونيو 2009

جرّبتُـ فوَقَعْتُـ

.•.°.•ஐ•i|[♥♥]|i•ஐ.•.°.•



جرّبتُـ فوَقَعْتُـ






جربت فوقعت


عبارة ترددها الكثيرات
في أسى و حسرة
في ندم و دمع
في ألم و عذاب



قصص لها نفس المضمون

و نفس النهاية الأليمة

رغم اختلاف التفاصيل


واحدة تقول : ( سمعت عن الحب و هيامه و شوقه ، فأردت أن أجربه ، تعرفت على شاب ، و عشت كما في الأفلام مابين رسائل و مكالمات ، و لقاءات حتى وقعت الطامة ، و بدأت أذرف دموع الندم و أقول ليتني لم أجرب )



و أخرى تصرخ : ( سيجارة تنسيك الهموم ، تدفع بالأحزان بعيدا ، هذا ما كررته العديدات ، حتى جربت ، و الأولى لم تكن الأخيرة ، و منها انتقلت إلى المخدرات و بدأت رحلتي نحو الضياع )


و ثالثة تنادي : ( رن الهاتف ، فلم أجب ، ثم رن فتكلمت ، و من كلمة إلى أخرى ، أصبحت فريسة لذاك الذئب و لم أعي ذلك إلا بعد فوات الأوان )



و أخرى تنتحب : ( تجولت بالنت و أنا حريصة ،ثم فكرت أن أجرب ، و دخلت تلك المواقع ، حتى أصبحت مدمنة عليها ، فيا للمصيبة )



و أخريات فكرن أن يجربن ، فوقعن في المصيدة

و لم يعين خطأهن إلا بعد فوات الأوان

و قليلات منهن من تابت و عادت




فاحذري يا أختاه

احذري أن تجربي فتقعي

ابتعدي عن الشبهات

و تجنبي المحرمات

و لا تقولي أنا قوية

أنا قادرة

و لا تغتري بنفسك

فتسقطي مثل ما سقطت الكثيرات




ارفقي بنفسك


و لا تلقي بها إلى التهلكة


و كوني حذرة


و خذي العبرة ممن أخطأن قبلك


هداني الله و إياكن إلى الطريق المستقيم

ليكنْ حجَابُكـ عبادةً لا عادةً

ليكنْ حجَابُكـ عبادةً لا عادةً

نداء الى كل أخت مسلمة
ارتدت الحجاب الشرعي و التزمت به
لكنها اتخدته عادة بدل أن يكون عبادة

الى كل أخت لبسته تطبيقا للعادات و التقاليد
و ليس امتثالا لأوامر الله تعالى

الى كل أخت لبسته خوفا من المجتمع
و ليس ارضاء لله تعالى

الى كل أخت لا ترضى اظهار وجهها و جسدها خوفا من ملامة الناس
و ليس خوفا من عقاب الله

هذا ليس بحجــــــــــــــــــاب

فأهم ما في الأعمال النية
فان ذهبت النية ذهب الأجر و ضاع

كيف ترضين أن تلبي نداء من حولك و تسترين نفسك من أجلهم
و لا تلبين نداء خالقك و ربك الذي أمرك به ؟

شتان و شتان

بين امرأة تلبسه لله
و امرأة تلبسه لعباد الله

تلك عملها مقبول و اجرها كبير
و تلك كأنما تسكب الماء في الرمل


فاتقي الله يا أخيه
و صححي النية
و ارتدي حجابك من جديد اليوم
لكن اجعليه لله تعالى وحده


هدانا الله و اياكن

ووفقنا الى ما يحبه و يرضاه

الجمعة، 19 يونيو 2009

~ ملصقــــ الذِّكـــرِ ـــــات ~ { متجدد }



~ ملصقــــ الذِّكـــرِ ـــــات ~ { متجدد }
























الخميس، 18 يونيو 2009

// شهقــــــــ قلبيــ عند الرحيل ـــــــات //


// شهقــــــــ قلبيــ عند الرحيل ـــــــات //

عليّ لا تقسِـ فإني مثلكِ أعانِي وجعَ الفُرَاق
و لا تحسبِي بسمتِي فرحِي إنما هيَ للألمِ غطَاء
فكيف يزورُ الفرح قلبِي و أنا أعلم أنّهُ حانَ الوداع
و الفؤاد في نحِيبِه يتخبّطُ و ما يدري بعدكِ كيف الحياهـ
و الدّمع بمقلتَاي قد حبسته لكنه أبَى إلا النزول
أخاف عليك عذابَ حزْنِي و جرحكِ عليّ لا يهون
فمالي أرى منكِ جفاءً أم هيَ فقط الظنون
فما عهدتك هكذا و ما أَلَفْتُ فيك غيرَ القلب الحنون
أتخافين الشوق و عذابه و ألم الحنين
فلا تبالي فإنك بالقلب دوما ستظلين
أو هكذا وَدَاعُ الأحبّة أم أنه شقّت عليكِ الذكرى
فما بقلبي الله وحدهُ يعلمهُ ، فحمدا له أن ألهمني الصّبر
فبعدكِ داء ما حسبتُ حسابه حتى غزاني
فأين لي بصدر حنون كثيرا ما آواني
و أين لي بصحبة خير إلى الجنة تصحَبُني
و أين لي بمن تذكرني و عن الشرور تدفعني
أرحلتْ فمن بعدها سيخفف عني
أرحلتْ دون بديل سوى دموع تحرقني
ففي أمانِ الله يا أحلى صحبة سيري
و كلّ جنبات الأرض أضيئي و أنيري
على أن يكون لقائكِ يوما ما مصيرِي

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

وسائط لعيون الحلوات MMS





















//بنقدكم
نرتقيـ

الفتاة المخيفة






مدخل :
هذه القصةُ و ان كانت من وحي الخيالِ
فانها تحملُ في طياتهَا جزءاً من الواقعِ


~ الفتاة المخيفة ~
الفتاة المخيفة.....
هذا كان اسمي ، هكذا كانوا ينادونني ،
الى درجة أني كدتُ أنسى اسمي الحقيقي لولا سخريتهن منهُ
كان اسمي قمر ، لكني و للأسف لم أكن اسماً على مسمى
كنت ذميمةَ الشكل ، هكذا خلقني ربي و لا اعتراض لي على ذلكـ
لو أنهم فقط يكفّون عن تعاليقهم الجارحة ، و كلامهم المؤلم
لو أّنهم فقط يرونَ منْ أنَا
يرونَ جمالَ الرّوحِ الذِي حُرموا هم منهُ
حتّى أمي الحبيبة أسمعها تبكِي بحرقةِ من أجلِي
و بكَاؤهَا هذَا أمرُّ عندِي من ألفِ كلمةٍ
لكِن هكذَا كُتبَ عليّ أن أعيشَ
فالحمدُ لله ،،
و ها قدْ تجاوَزتُ العشرِين من عمري منذُ زمنِ
و لم يطرُق أحدٌ باب بيتِنَا
و ما كان يحزنُنِي سوى أن أحرم من سماع كلمة : (أمِّي)
لكن رحمة الله فوقَ كل شيءٍ
فعندما اعتقد الجميع أن قطار الزواج قد فاتني
كنتُ اقوم اللًيل و أدعو ربّي
حتّى رزقنِي بزوج صالحٍ و بفتاة آية في الجمال بعد سنة ِ واحدةِ من الزوَاجِ
و كلما رأوا طفلتي استَغربُوا وَ قالوا أهَذِهِـ طفلَةُ الفَتاةِ المخيفَة ؟؟
لكن ماعاد يهمني كلامهم فقد رزقني الله من رأى جمالي الحقيقي
فالحمد لله
مخرج :
لا تقنطُوا من رحمةِ الله

الخميس، 11 يونيو 2009

وهمـــــــ الحبـ

وهمـــــــ الحبـ




يا اختاه
فلا تحرقي قلبك بهواك
اليك يا اختي الحبيبة
اهمس همسات من قلب خائف عليك
الحب؟

او ما تسمونه حبا..
ذلك الوهم الزائف

ذلك العذاب الاليم
احقا تصدقين انه حب حقيقي ؟
احقا ؟
اذا اعيدي التفكير مرة و اخرى و تالتة و عاشرة......
من سيحبك اسيرضى ان تكلميه و تصاحبيه هكذا ؟

اسيرضى ان تخوني دينك و اسلامك؟
ان تخوني اهلك و مجتمعك؟
ان تخوني نفسك؟؟؟؟؟؟؟
من اجله
اسيرضى ان تكون لك كل يوم سيئات عديدة بسببه
اسيرضى ان تحرمي الجنة بسببه؟
بل بالله عليك اساليه
ايرضى هذا لاخته؟؟؟
طبعا جوابه لا و الف لا
لانه يحب اخته...يخاف عليها.....
اما انت

فلست سوى نزوة عابرة في حياته
نعم حبيبتي
اتظنينه سيتزوج ممن خانت اهلها ؟

فمن يضمن له انها لن تخونه ؟
اتظننينه سيثق في من صاحبته سنين؟
و من يضمن له انها لم تصاحب غيره؟
حبيبتي
ماذا جنيت؟
ماذا جنيت من هذا ؟
و فضلا اصدقيني القول
ليس الا عذاب الشوق و مرارة البعد لمن لا يستحق
و تانيب الضميييييييييييييييييييييير
و عذاب القلب الحائر المسكين
فارئفي به
ارئفي بقلبك
و لا تجعليه الا لمن يستحقك
غاليتي انت غالية
نعم غالية
فلا ترخصي نفسك
و اجعلي عفتك رمز افتخارك

كم أكره الوحدة!!!!

كم أكره الوحدة!!!!

احيانا رغم وجودناو سط اهلنا و احبائنا ،
اناس يحبوننا و يخافون علينا ،
الا اننا نشعر بالوحدة
الوحدة القاتلة
وحدة تملأ قلوبنا حزنا و هما ،

و تصيبنا باكتئاب شديد
و غالبا ما تكون هذه الوحدة بسبب غياب شخص واحد
شخص واحد فقط
كان يكون ابا ، اخا ، صديق ، زوجا....
شخص تفقد حياتك معناها في بعده
فتحس بالوحدة
تتذكر ايامكم معا و لياليكم معا
فتشتاق اليها من جديد
و تمضي معظم اوقاتك في تذكرها
و لكنك في كل لحظة تتعذب

لانك تحس بانك وحييييييد دونه
اااااااااااااه
كم اكره الوحدة


//

حين تذرف الدمع دما
و يذوب الفؤاد شوقا
و تنطلق عبراتك دون اذن
و يصرخ قلبك بصمت
انها الوحدة القاتلة




أسبق و جربت هذا الاحساس ؟
كيف شعرت حينها ؟
نصيحة لكل من يحس بالوحدة ؟

إنّه صديقِي ..{ أحبّهُ و يحبّنِي..فماذا عنك؟

إنّه صديقِي ..{ أحبّهُ و يحبّنِي}ي


و قبل ان أخبرك من هو
دعيني أحكي لك عنه قليلاً

انه طيب....حنون...لطيف
يشاركني أفراحي و أحزاني
يخفف عني همومي
يضحي من اجلي
يحاول بجهد ارضائي

و كذلك هو يحكي لي مشاكله
يدعوني لاساعده
بحب و تفان أخدمه
و اذا ما ناداني ألبّي نداه

إنّه....
إنّه......
إنّه {أبـــــــــــــــي الحبيب}
نعم أبي هو صديقي
أبي هو من يحبي
و هو من أحبّه

فماذا عنك أنتـ ِ؟؟؟ :

كيف تصفين علاقتك بوالدك ؟
مع والدك ، أأنت كتاب مفتوح ، أو عالم غامض ؟؟
من الأقرب اليك أمك، أم أبوك ؟ و لما ؟
نصيحة لكل فتاة بشأن علاقتها بوالدها.

وَاشوقَاه لكـِ يا أمّيـ....}

وَاشوقَاه لكـِ يا أمّيـ....}



جَلَستُ بركنٍ قصيٍ
أدارِي دموعاً أبت إلّا أن تنهمِر
أخبّئ حُزناً و ألماً
في وَجهِي قد استَقَر

~~

ذَرَفتُ عبرَاتِي
و ما همّنِي أنها لا تنفع
فبَعدّ الرحيلِ
كيف لَهأ أن ترجِع ؟
~~

بقَلبِي جرحٌ يئنّ
بعدَ رَحيلكـِ يا أمّيـ
و فُؤادِي إلَيكـ يحنّ
و يزدَادُ همّيـ
~~
فكيف أعيشُ دونَ
من كانت تَجرِي في دَمِيـ
كيفَـ أعيش من دونِكـ
يأ أجمَلَ قلبٍ يا أمّيـ
~~
لَكن مَازال لَكـِ في القلبـِ
دعـــــــــــــــوَاتـــــــــــ
بأن يُسكِنَـــــــــــكـِ الله
أَعالِي الجنّاتـــــــــــــ






اهداء لكل من فقدت أمّها

أنا و زوجي و حبيبي

مضت أيام ، كنت فيها كالزهرة البيضاء ، نقية القلب ، صافية الجوارح ، عذراء العواطف ، الا ان تعرفت عليه....
ظننته غيرهم ، لم اعلم انهم متشابهون ، و رغم كل ما قرات يوما من قصص الا اني قلت لا لا ليس مثلهم...
فقد كان لي المأمن الذي الجا اليه كلما اغلقت في وجهي الابواب ، كلما شعرت بالوحدة أو الحزن أول الالم...
فيخفف عني ، و يسعدني ~~
كنت أراه ملاكا لكنه كان للأسف شيطانا....

و جاء ذلك اليوم ، حيث أحسست أن حياتي انتهت...
يوم اخبرتني أمي أن شابا خطبني و أنهم موافقون و أن علي الزواج به و الا غرقت في بحر العنوسة ،،
لم ادر ماذا أفعل ، جريت اليه ، اخبرته ، بكيت من اجله ، طلبت منه ان يسبقه ، الا يدع أحد يأخدني منه ، لكنه اجابني كأنني لعبة انتهى منه : ( وفقك الله معه ، لا بأس أطيعي اهلك و اعلمي أنك ستبقين في قلبي )

هنا صُدمت ، علمت الحقيقة و رايتها لأول مرة...
آه!!!! ألهذه الدرجة كنت عمياء ؟؟؟؟ كيف استطاع أن يقول هذا لي .؟؟ ايظنني رخيصة؟ لا أنا اشرف من الشرف..
كل هذا كنت أود أن اصرخ به في وجهه لكني تذكرت مقامي ، تذكرت اني من رخصت نفسي ، فتركته و أنا اجر دموع الخيبة...
و ياليتها وقفت على هذا الحد فقد مضت ايام و ايام بل شهور على زواجي و انا احلم بمن كان يوما ( حبيبيي ) ، و لم أذق طعم السعادة لحظة مع زوجي ، الذي لطالما عمل جاهدا لاسعادي و لم يقصر بشيء..

و في ذلك اليوم ، خرجت من بيتي دون اذن كعادتي ، أتجول في الأسوق لعل ذلك ينسيني حزني و جرحي ، فلمحته (هو ) مع أخرى ، يمسك يدها بنفس الطريقة التي كان يمسك بها يدي ، و يقول لها نفس الكلام ، رغم اني لم اسمعه الا ان نظراتها كانت توحي بذلك ..
فنزلت من عيني دمعة ، لكنها ليست دمعة حنين اليه ..
لا !!! و ألف لا!!
بل دمعة شفقة على نفسي ، التي اغترت به مدة طويلة ، على نفسي التي عاقبت زوجا لا ذنب له ..
و على تلك الفتاة التي كنت يوما مكانها و على كل من سبقنها و من سيلحقنها ..
ضحاياه اللواتي سيصبحن مجرمات!!!

و في تلك اللحظة ذاتها سمعت ريني الهاتف و كان زوجي ، الذي قلق علي لتأخري و كان يستفسر عن غيابي بصوت مليء بالخوف ، فطمأنته علي ، و طلبت منه ألا يتأخر في العمل ، و كانت تلك اول مرة اطلب منه ذلك
فلم يهمني يوما متى يذهب او يعود....
و كان ذلك اليوم بداية عهد جديد في حياتي
و اصبح زوجي هو حبيبي و فقط...

هنآ سالـ دمعتي ــت

هنآ سالـ دمعتي ــت

سمعتها بأذني تقول لها : ابتعدي عني ، أنا مشغولة ، لا وقت لديك لكـِ
فقلت : كيف تخاطب هذه الفتاتة صديقتها هكذا ؟؟
و كدت أن أنصحها بحسن معاملة الصديق
الا ان سمعتها تقول : أمي أتعبتني...
ماذا؟؟أمك؟؟؟ أتكلمين أمك هكذا ؟؟
هنا سالت دمعتي بشدة
و أنا اليتيمة
و أنا من حرمت قول كلمة أمي
آه يا امي لو كنت معي لحضنتك طويلا و لقبلت قدميك
و أعطيتك كل وقتي

من هول الصدمة لم أدر كيف أنصحها ، فخرجت بسرعة و ذهبت لغرفتي و بكيت طويلا ، و دعيت لامي
و عزمت أن أقابل تلك الصديقة غداً و أنصحها قبل ان يفوت الأوان و تصبح الأم بالتراااب...



همسة لك أختي :
بري والديك
قبل ان يفوت الأون..


بقلمي و بجرح قلبي

[ القرآن الكريم و رمضان ]



القرآن و رمضان
رمضان
شهر الأجر
شهر التسابق نحو الخيرات
و التسارع لكسب الحسنات
رمضان شهر القرآن
أختي الغالية
إنها لفرصة لا تعوض
و لنعمة لا تقدر بثمن
في شهر الأجر العظيم و الجزاء العظيم
أقبلي على قرآنك و اعكفي عليه
فاقرئيه و افهميه و تمعني معانيه


حبيبتي
انه الشهر الذي أنزل فيه هذا الكتاب الكريم
قال تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
و إن فضل القرآن لكبير
و أجره لعظيم
فلا تحرمي نفسك منه
أجر قراءته قال صلى الله عليه وسلم{ من قرأ حرفا من حرفا من كتاب الله فله به حسنهوالحسنه بعشر أمثالها} الترميذي
حبيبتي
انه نور للصدور
انه شفاء للقلوب
فما أحوج الصائم اليه كي يسمع كلام ربه
و يحس بقربه
كي يحس الخشوع و التدبر
و يسعى للقبول

حبيبتي
قال صلى الله عليه وسلم { يقال لصاحب القرآن: إقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل فيالدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأبها} الترميذي
فكم سينفك يوم القيامة
كم سيرفعك من درجات
كم سيعلو بك نحو الفردوس
فاقبلي عليه الآن قبل أن يفوت الأوان
و قد ارتبط الرسول صلى الله عليه و سلم بالقرآن ارتباطا وثيق لكنه خص شهر رمضان بمزيد من الارتباط حيث اعتنى بالقرآن قراءة و حفظا و فهما و تطبيقا
و قد كان جبريل عليه السلام يأتي الرسول صلى الله عليه و سلم كي يستظهر القرآن الكريم عليه في رمضان
و كذلك كان الصحابة من بعده رضي الله عنهم ، كانوا يتسارعون الى ختم القرآن مرات عديدة بقرائته و قيام الليل به
كانعثمان بن عفان - رضي الله عنه - يختم القرآن كل يوم مرة . كان بعض السلفيختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كلعشر ، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للشافعي في رمضانستون ختمه ، يقرؤها في غير الصلاة
فاقتدي بهم يا بنت الاسلام
و اقبلي على كتاب الله الكريم
و انهلي من بحره ما استطعت
رزقنا الله و اياك حفظه و فهمه و العمل به

غَريبَةٌ و أفتخر....



مدخل :
في كل زمان
في كل مكان
مهما تشابهت أطباع الناس
لا بد من الاختلاف...


غريبة هي بحق.....فعلا غريبة ،،
هذا ما كانت تقوله كل فتيات المدرسة...
هذا ماكان شائعا بينهن...
فعلا هي غريبة عنهن
و يالها من غربة!!!!!
فلم تكن تمضي اوقاتها في مشاهدة الافلام و الاغاني ....بل كانت ترى البرامج المفيدة
فلم تكن تقرأ ما يخل بالآداب و يخدش يل بجرح الحياء.....بل كان قرآنها هو نبضها
فهي لم تكن تعرف هذا و تكلم ذاك و تنتقل من شاب لآخر....بل كان قلبها ملكا لربّها
فهي لم تكن تلبس ما يثير و يفتن و يبرز أكثر مما يغطي.....بل كان حجابها شرعيا

و بِئسَ ما كنّ هنّ............................و نِعمَ ما كانت هـيَ

و ما كان يهمها كلامهم ،،
و لا يقض مضجعها و لا يثير قلقها ،،
فهي مومنة مسلمة و بذلك تفتخر
و تقول نعم أنا غَرِيبَة
و [ طوبَى للغُربَاء]


مخرج :
أنتِ مسلمة
و كفَاكـِ ذلِك فخراً ....

لا تيأسِــي


ْ~ لا تـــــــيأســـي ~ ْ


عندما تداهمك الاحزان
و تحيط بك المخاوف
و تفقد الإحساس بالامان





عندما يعتصر قلبك من الحزن
و عيناك لا تتوقفان عن البكاء
و روحك تصرخ و تصرخ






عندما تفقد من أحببت
و يبتعد عنك من عشقت
و تفترق عن من هويت





عندما تتحطم احلامك
و تندثر آمالك
و تفقد سلامك






عندما تصبح الكآبة رفيفتك
و الحزن انيسك
و الدموع نصيبك





لا تيأسِــي
لا تيأسِــي
لا تيأسـِـي


و تذكري أنّ لكـِ رباً رحيماً ادعيه و سيخفّف عنكـِ

♥..{ التضحية } طعمها مر أم حلو؟؟

التضحية



قد تكون كلمة بسيطة من بضع أحرف فقط


لكنه معناها كبير و قدرها عظيم


و أثرها في القلوب يفوق الوصف



//



و لا تكون التضحية حقيقية


إلا إذا كانت تعني


تخليك عما تريده و تطمح إليه من أجل الآخرين


تركك لما قد يسعدك


لسعادة الآخرين


حتى لو كان هذا سيسبب لكِ ألما كبيرا و حزنا عظيما


لأنك قد فكرت في الآخرين


قبل ان تفكر في نفسك




{ْالتضحية}ْ



قد نكون قد سمعنا عنها كثيرا


و تكلمنا عنها أكثر


و قرأنا عنها العديد من الكتب و القصص



|~~|



لكن أجربنا التضحية يوما ؟؟


أتذوقنا طعم الإحساس الذي يغمر الإنسان حينما يضحي الآخرون من اجل سعادته ؟؟؟؟


أجربنا أن نضحي للآخرين و أحسسنا بمدى صعوبة ذلك و نبله في نفس الوقت ؟؟


أهومُرّ أم حلْو ؟؟



*****





ما قيمة التضحية بنظرك ؟


و ما ثمنها ؟


و لمن تكون ؟؟؟


و هل للتضحية حدود ؟؟ فما هي حدودها ؟؟





مخرج :



سعادتك في سعادة الآخرين

فلا تبخلي عليهم بشيء

أختي الحبيبة انها [ نعمة ] ..فلا تحرمي نفسك منها










جلست كعادتي على جهازي
أنتقل من هنا الى هناك
فهنا أجد سعادتي و راحتي
بين أخواتي
في زمن قلت فيه صحبة الخير
فكما قال الرسول صلى الله عليه و سلم
[ بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا ، فطوبي للغرباء ]
يا فرحتي بغربتي :/
لكن فجأة ارتسمت ابتسامة مشرقة على محياي
ابتسامة نابعة من أعماق قلبي
و في نفس الوقت
تراقصت بضع دمعات بعيناي
لكنها كانت دمعات فرح و سعادة

//


فقد وجدت أحد مواضيعي و قد نشرته احدة الأخوات في أحد المنتديات
يا لفرحتي ....
و لم أكتف بهذا بل بدأت أكتب عناوين كل مواضيعي
و أبحث عنها
فأجدها هنا و هناك
و أقرأ ردودا مليئة بالدعوات
فازدادت فرحتي
يااااه
مواضيعي الدعوية أصبحت منتشرة بكل مكان
تفيد هذه و تنفع تلك
و ستبقى ..
نعم ستبقى بعد مماتي
فتكون لي صدقة جارية
ستكون سيل حسنات
و نبع أجر
لي..

|||
الحمد لله
لم أدرك قبلا قيمة ما أكتب
لكني الآن فقط
فرحة و أدعو الله أن يرزقني الاخلاص في القول و العمل
و أن يتقبل مني كل حرف
//

أختي الحبيبة
كوني مثلي
و لا تحرمي نفسك
أجر كل من قرأن و عمل بما كتبت
أختي الحبيبة
كوني داعية الى الله
في كل مكان

~~
أختي الحبيبة
انها نعمة
فلا تحرمي نفسك منها


نحن...أبناؤنا..و الأغاني



لا للأغاني.....يا مسلمة



السلام عليكم



اليك أختي الحبيبة



يا من تحمل هم الاسلام



و ترجو طاعة الرحمن



اقم لك هذه الكلمات من قلب أخت محبة لك...خائفة عليك.....راغبة في مصلحتك



أختي الحبيبة




لا يخفى عليك ما ابتلينا به في زمن الفتنة من طرب و غناء و موسيقى حتى لا يخلو بيت من هذه المعازف ، و قد قال صلوات الله عليه و سلم :



ليكونن في أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، يمسون في لهوٍ ولعب، ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير)



و في هذا الحديث تحريم صريح للمعازف ، و لعنة للعازف و المستمع على حد سواء.



و قد نهى صلوات الله عليه و سلم عن الغناء في وقت كان فيه الحياء من شيم العرب ، فكيف الآن و الأغاني لا تخلو من كلام ساقط ، و مناظر محرمة.....



و ان هذه الاغاني هي مضيعة لأوقاتنا التي سنحاسب عليها جميعا ، فيما ضيعناها في سماع للهو غير مباح بدل استغلالها فيما يفيد الاسلام و المسلمين.



اضافة الى ما تنشره هذه الأغاني من اخلاق فاسدة في مجتمعاتنا و ما تنشره بين أبنائنا و بناتنا من قيم هابطة ، و ما تملأ به رؤوسهم من أفكار واهمة ، تفسد تربيتهم و تنشئهم تنشئة طالحة بعيدة عن كتاب الله و تعاليمه.



فتوبي الآن أختي الفاضلة و أقلعي عن سماع مزامير الشيطان ، التي لا فائدة ترجى منها في الدنيا و لا الآخرة.



فان كنت قد عزمت على التوبة ، و صدقت نفسك في ذلك فهاهي بعض الوسائل التي ستساعدك في سلكك لطريق الهدى :



1/ احذفي كل قنوات الأغاني من تلفازك و حاسوبك ، و كل أغنية بهاتفك و جهازك ، و ارمي كل الأشرطة ، و تخلصي منها الآن قبل أن تضعفي ثانية.



2/عوضيها بسماعك للقرآن الذي فيه دواء للقلوب و راحة للروح.



3/ في الأفراح و المناسبات ، اسمعي الأناشيد الاسلامية التي تخلو من الموسيقى .



4/ و لا تنسي الدعاء لنفسك بالهداية ، فان الدعاء اقوى سلاح للمؤمن.




أبناؤنا و الأغاني



أختي المسلمة



يا من عرقت طريق الحق و رزقها الله اتباعه



و اردات ان يتبعه أبناؤها



ان ابنائنا مسؤولية نحمل على عاتقنا ، و أمانة في أعناقنا ، فحسناتهم بميزان حسناتنا و سيئاتهم بميزان سيئاتنا.



فاحرصي على جعل أبنائك صدقة جارية لك بعد مماتك ، لا سبيل سيئات لك .



اختي الحبيبة



الآن و قد عرفت حرمة الأغاني و تركتها و تبت منها ، فانك تتمنين لو يتركها ابناؤك أيضا ، لكن من الصعب أن نقطع عن ابنائنا شيءا لطالما تعودوا عليه.



لكن طاعة الله أسمى هدف و غاية ، و من واجبنا التعاون للوصول اليها و تعويد أبنائنا عليها.



فرافقينا يا غالية كي نتعرف معا كيف ندعو أبناؤنا الى ترك الأغاني :



1/ أبعدي عنهم كل سبل سماع الأغاني ، من قنوات ، و أشرطة ، و مواقع.....



2/حببي القرآن الى قلوبهم ، و ادعيهم الى حفظه و قرائته كل يوم. و كافئيهم على ذلك.



3/ لا تسمحي لهم بالذهاب الى كل مكان تنتشر به الأغاني ، حتى لا يعودوا لها من جديد.



4/ ذكريهم كل حين بحرمتها و عقاب من يسمعها.



5/ أعطهم هدايا اذا ما ابتعدوا عنها مدة طويلة.



6/ راقبيهم جيدا ، و راقبي صحبتهم ، فان الصحبة الصالحة طريق الجنة ، و الصحبة الطالحة طريق الشر.



7/ ادعي لهم في صلواتك ، فدعاء الأم مستجاب.



و في النهاية حبيبتي ، أسال الله لي و لكم و لابنائنا و ابنائكم الهداية و التباث على الحق .



ذكريات


ذكريات لاتزال تلاحقني...
ذكريات لا تزال تصاحبني...
في كل يوم و ليلة
في كل ساعة و لحظة

~ ذكريات فرح ~
لازالت بالسعادة تغمرني
~ ذكريات الم ~
لازالت تعذبني
~ ذكريات فراق ~
لازالت توجعني
~ ذكريات امل ~
لازالت تحييني

ذكريات لحظات عشتها
ما بين ابتسامة و دمعة
ما بين فرح و قرح
ما بين أمل و ألم
ذكريات مازالت تنطق
بماض قد سكن قلبي

انها
ذِكْرَيَــــــــــــــــاتــــــ... }



بقلمي
و الفكرة من ايحاء
احدى صديقاتي المبدعات ~ جميلة

لا تحتفلي بعيد الأم ..يا مسلمة

عيد الأم

أختي الحبيبة…..
.أيتها المسلمة..
أيتها البنت البارة…

لم تحتفلين بعيد الأم؟

افرحا بهذا اليوم ؟
ام برا بوالدتك؟
ام تقديرا لها ؟؟؟
كلي ثقة انه ما دفعك الى الاحتفال بهذا اليوم الا حبك لأمك ، و طمعك في رضاها.
لكن احذري يا غالية
فان هذا العيد بدعة
نعم بدعة

و قد قال صلوات الله علي و سلم
[ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ]

و ما البدعة ؟

البدعة هي كل ما لا اصل له في الاسلام
و لا اصل لما يسمى بعيد الام في الاسلام
بل هو عيد للنصارى و للكافرين ، انتقلت عدواه لنا ، فصار من اعيادنا
و قد نهى صلوات الله عليه و سلم عن التشبه بالكافرين
فاحذري يا غاليتي
اختي الحبيبة
ان الاسلام اكثر من كرم المرأة و الأم بصفة عامة
فأمر ببرها و الاحسان اليها
بل و فضلها على الأب بدرجات
اذ قال صلى الله عليه و سلم حينما سأله أحد الصحابة

[ من أحق الناس بصحبتي:

قال :أمك ، قال ثم من؟ قال : أمك ، قال ثم من؟ قال : أمك ، قال ثم من؟ قال : أبوك. ]

فأي شرف هذا و أي تقدير ، و مع ذلك فلم يجعل لها يوما أو عيدا ، لان البربالأم واجب طوال حياة المسلم ، و ليس في يوم واحد تهدى لها فيه الهدايا ،و تزف لها التهنئات .
أختي الحبيبة

الا تتمنين نصرة دينك؟
اذا هاهي فرصتك
اصمدي في وجه الفتن
و لا تحتفلي بما يسمى

عيد الأم

حبيبتي

كوني سنية سلفية….
و اتبعي المصطفى صلوات الله عليه…
كي تنالي رضى ربك
و تدخلي جناته.

بقلمي و بنبض قلبي و من تصميمي