الجمعة، 18 سبتمبر 2009

باقة منعة لهواتفكن :)

الوسائط










الخلفيات







المسجات

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ، ردديها حتى تفيض عيناك من الدموع
~~~
ليكن جوالك غير ، مع ذكر الله
~~~
جوالي باب للحسنات ، و مفتاح للأجر.
~~~
أنيري دربك بذكر الله.
~~~
اللهم ارزق من قرأ رسالتي جنات عالية و حسنات جارية .

~ رمضان بين سلمى و منى ~

السلام عليكم
أخواتي الحبيبات
هنا ساضع لكم أحداث يوم كل من سلمى و منى في رمضان
سلمى الفتاة الملتزمة المتدينة
و منى الفتاة العابثة اللاهية
فتابعونا ~~

منى

هذه الليلة الأولى في رمضان ،، تتعشى على الساعة الواحدة ليلا ،
ثم تقوم لتنام ، يرن هاتفها ، تجيب عليه فتجد المتصل شابا من ( أصدقائها )
يهنئها بشهر رمضان . ترد عليه التهنئة و تطيل الحديث ، حتى تصبح الساعة الثالتة ليلا ،
تقفل الخط ، و تنام .....


سلمى

تصلي التراويح بخشوع و تفان ، و تحمد الله أن بلغها رمضان ، تتعشى باكرا
و تنام بعد قرائتها أذكار النوم ، كي تقوم للتسحر فالسحور بركة ، و تقوم الليل بالقرآن ،
تنتظر أذان الفجر بفارغ الصبر ، تردد مع المؤذن ،
ثم تصلي الفجر و تخلد الى النوم باطمئنان...


منى
تستيقظ على الساعة الواحدة ظهرا ، طبعا هي تصلي ، فستقوم لتصلي الفجر الآن قبل أذان الظهر بعشر دقائق ، تتوضأ و تصلي في لمح البصر بالبنطال و الطرحة القصيرة ، ثم تذهب لمتابعة مسلسلها الرمضاني الرائع ، يليه المسلسل الآخر ،....و اخيرا الفيلم الرومانسي ،ثم تدخل النت قليلا ، تفتح الايميل و تكلم صديقتها المفضلة عن صديقها ، و تحكي لها طبعا أحداث كل المسلسلات ، كما تصف لها ملابس الممثلات الراائعة و لا تنسى أن تغتاب بعض بنات الجيران ، ثم يأتي الصديق فتكلمه و تدعو الله أن يتقبل الله منه صيامه ، و كتقدير لدعوتها يرسل لها وردة على الايميل ، فتفرح بها أيما فرح ، و كتعبير عن فرحها تشغل أغنيتها المفضلة...


سلمى
تستيقظ صباحا بنشاط ، تردد أذكار الاستيقاظ من النوم ثم أذكار الصباح ، تغسل وجهها ،تتوضأ لصلاة الضحى ، تقبل يد والدها ،تساعد أمها في أعمال المنزل ، ثم تجلس كي تقرأ بضع أحزاب من قرآنها ، يقترب الظهر فتصلي رواتب ما قبل الظهر ، و تردد مع المؤذن اذان الظهر ، و تصلي باطمئنان الظهر و الراتبة بعده ، ثم تحكل كتاب السيرة النبوة لتقرأ فيه سيرة المصطفى ، و بعد ساعة أو أقل تحمل مصحفها ثانية تراجع ورد البارحة و تحفظ ورد اليوم ، تدخل النت الى منتدى اسلامي نسائي لنصف ساعة فقط ، تقرأ موضوعا مفيدا ، تشارك بموضوع آخر ، تقرأ فتوى مهمة ثم تخرج بعد أن تدعو لأخواتها في المنتدى...


منى

أذن العصر ، فتوضأت ، لكنها انشغلت بعد ذلك بمحادثة صديقتها على الهاتف ، و اتفقتا على الخروج كي يمر اليوم سريعا ، خرجت مرتدية ملابسها الضيقة المبرزة لمفاتنها ، و ضحكات عالية هنا و قهقهات هناك ، و نظرات نحو هذا و نحو ذاك ، و عادت قبيل أذان المغرب بنصف ساعة ، صلت العصر صلاة لا خشوع فيها و لا خضوع ، و افطرت و هي تقول ، أوووف و اخيرا انتهى اليوم ، ما أصعبه !!


سلمى

أذن العصر ، فتوضأت و اسبغت الوضوء ، و صلت و قرأت أذكار المساء ، ثم ذهبت لتشاهد برنامجها الديني المفضل مع الشيخ الجليل حفظه الله بعدها ذهبت لتساعد أمها على اعداد الفطور و قلبها منشغل بذكر الله و استغفاره ، وقبل أن يؤذن استئذنت امها كي تنزل بعضا من الافطار لجارتهم المسنة فتكسب أجر افطار مسلم ، و أذن فأفطرت و هي تدعو دعاء الصيام و تسأل الله أن يتقبل منها...

منى

تابعت مسلسلها مرة أخرى بعد الافطار و لم تصل العشاء الا بعد الساعة الواحدة ليلا ، دون صلاة التراويح طبعا ، و تحدتث في الهاتف كعادتها ، و خلدت الى النوم ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ، مابين لهو و لعب....

سلمى

ذهبت للمسجد ، صلت العشاء و التراويح ، وزعت بضع مطويات ، نصحت احدى الأخوات ، ابتسمت لأخت أخرى ، عادت للبيت نامت قليلا ثم قامت من جديد لتصلي قيام الليل ، و هكذا سائر أيامها في رمضان ن مابين صلاة و قرآن ، عبادة و طاعة....

فمن ستكونين في رمضان ؟
منى ؟؟ ام سلمى ؟؟؟


و من يوميات منى و سلمى يا حبيبات ، استفدنا الآتي :

يجب أن نقضي يومنا فــي :

- قراءة القرآن.
- صلاة الرواتب.
- صلاة التراويح.
- قيام الليل.
- الدعوة الى الله.
- افطار صائم.
- بر الوالدين.
- الذكر و الاستغفار .
- مشاهدة البرامج الدينية المفيدة.
- التسحر فالسحور بركة.
- الدعاء فدعوة الصائم لا ترد.
و غيره من الأعمال الصالحة.


كما استفدنا أنه يجب أن نتجنب :

- الاستماع الى الأغاني.
- تأخير الصلاة عن وقتها.
- الخروج دون حجاب شرعي.
- مشاهدة الافلام و المسلسلات.
- اضاعة الوقت على الهاتف و النت.
- السهر و العلاقات غير الشرعية.
الى غير ذلك من المعاصي

و ذلك في سائر ايام السنة و شهورها ، لكن في رمضان أخص ، لانه شهر عظيم .
فلنعمل كي نكون فيه من المعتوقين.

جزاكن الله خيرا.


و أخيراً رَأَتْ طِفلَتِي النُّور

كَانَ الهُدوءُ يَعُمُّ الفصْل ، باستِثْنَاء هَمسَاتِ لِبَعضِ التّلاَميذ ، و كنتُ أنظثر لدفتَري باهتِمام حِينَ سَمِعتُ الأستَاذ يُعْلِنُ عَن اصدَارِ المَدرَسَةِ لمجلّةٍ حَائِطيّة ، و أنّهُ يُرَحّبُ بِمسَاهَمَاتِ التّلاّمِيذ الخاصّة و المَنقُولة ، فَرِحتُ كَثِيراَ بِذَلِكَ وَ لَكِن لمْ أفَكِر أَنْ أشَارِك ، حتّى اقَتَرَحت احدَى صَدِيقَاتِي عليّ نشْرَ قِصّةٍ قَرأَتهَا لِي منذُ مدّة ، تَردّدت لِبُرهَة ...
كَيفَ لِي أَنْ أنشُرَ قِصّتِي البَسِيطة لِيقرَأَهَا كلّ مَنْ في المَدْرَِسة ، بَل كيفَ للأستَاذ أَن يُوَافِقَ عَلى نَشْرِهَا أصلاً ؟؟؟
وَتشَجَعتُ حِيناً ، و تَردّدتُ أحياناً أُخرَى ...حتَى قرّرتُ أن أجَرّبَ وَلَنْ أَخسَرَ شيئا .


جَلَستُ بحَاسُوبِي ذَاكَ المَسَاء ، و بَدأتُ أُنَسّقُهَا بِحِرصٍ ، و فِي الغَدِ حَانتِ اللحْظَةُ الحَاسِمة. أَخرَجتُ الورَقَةَ و وَضَعتُهَا أَمَامِي ثُم قُمتُ بِارْتِباكِ الى مَكتَبِ الأستَاذِ و سلّمتُهَا لَه ، سألنِي


قِصةّ ؟؟؟


نَعم....


أنتِ من كتبَهَا ؟؟


نَعم....


طيب ،،


و لمْ يبدِ تعلِيقاً فَخَرجتُ و قد ضَعُفَت آمالِي ..


و صَدَرَ العَدَدُ الأوّلُ فأسرعت أبحثُ عنْ قِصّتِي فَلَم أجِدهَا ، تَظَاهَرتُ بعَدَمِ المُبالاةِ و الأَسَى يَعتَصرُ قَلبِي ، رُغمَ التّعلِيقِ الصّغير الّذي كتبَهُ الأستَاذ بِالأسفَل [ نَعتَذرُ لمنَ لَم نَضَع مُسَاهَمته ، و نَعِدُهُ بِوَضعِهَا بالمرّة المقبلَة ] ، الذي أعطَاني بَعض الأمل ..
و َ تَمضِي الأيّامُ ، و أَنسَى المَوْضُوع ، ثُمّ أُفَاجَاُ بالتعالِيق من كل الصّديقَات اللواتي أعجبتهنَ القِصّة ، وَرَأَيتُ اسمِي هُناك يرَفرفُ ،و الكلُّ يقرَأ القصّة بِشَغَفِ ، فكدتُ أطِير فَرحاً ، و أخبَرتنِي الكَثيرَاتُ أنّهنَ اتّعظنَ مِن قِصّتِي التي كَانتْ تحكِي عَن توْبَةٍ فَتاةٍ من وهمِ الحبّ ، فزَادَت فَرحَتٍي....


و أخيراً رَأَتْ طِفلَتِي النُّور ، طِفَلَتِي الّتِي رَويتُهَا من مِحبَرَتِي و غدّيتُهَا بِقَلبِي...
و من يومِهَا تعلّمتُ أن أتشَجعَ و لا أسْتًسلمَ أَبداً..

لا تمدي يدك الى النار!!!

لا تمدي يدك الى النار!!!


يأتي الزميل ، أو القريب أو ....فيبادرها السلام و ليس قولا فقط ،
بل لشدة أدبه و نبل أخلاقه يمده إليها يده كي يصافحها مصافحة ( أخوية )
و طبعا هي لرقة طبعها تمد يدها و تسلم عليه بحرارة.
و قد يكون أخوها أو أبوها أو حتى زوجها جالسا ينظر ، فرحا بأخلاقها
و حسن طبعها و استقبالها للضيف .

هذا مشهد يتكرر علينا كل يوم من شبابا و فتيات نسوا
قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
( لأن يطعن في راس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )
كما نسوا قوله صلى الله عليه و سلم أن كل جارحة من جوارح الانسان تزني ،
و زنا اليدين اللمس و يهونون الأمر ، و يصغرونه
يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم
فيا فتاة الاسلام
لم تمدين يدك الى النار ؟
لم تدعين رجلا أجنبيا يصافحك ؟
ألست أغلى من هذا ؟
فلا يحل الا لمحارمك بمس يدك و مصافحتك
يا أختي
اتق الله و قاطعي مصافحة الرجال
حتى لو دعوك معقدة ،
حتى لو دعوك متخلفة ،
حتى لو دعوك غريبة ،
فطوبي للغرباء


بقلمي

هَمسُ قَلبٍ مُوجِع

هَمسُ قَلبٍ مُوجِع


صديقتي الشوق اضنى قلبي فما السبيل كي أطفأ لوعته ؟
عنك يسأل ليل نهار و لا يسأم من ذكرك ابداً
فأين نأت بك الايام و في أي بقعة من الأرض تقبعين
صدقا اغبطها أنك بين جنباتها و أنا أعاني مرارة البعد
يا لبتني نسمة ريح حتى اهب الى مكانك
أو قطرة ماء حتى أهطل قرب مخبأك
فما عدت استطيع صبراً
و الفقد أهلكني ...
~
رفيقتي و منى قلبي لقياك
فلقلبك الدافئ أحن
فيا نجمة في سماء دربي
و زهرة تربعت ببستان قلبي
أهلي لعل الفرح يطل
ففي بعدك الحزن قد ألم بي و الفرح غاب عنّي

آه كم هو موجع فقدك
ليتك تدرين...
~
أي و ما صنع الشوق بقلبي..
و الحنين الى ثرترتك اللذيذة
أو تذكرين البقعة التي كانت تجمعنا
لا شك أنها تحن كحنيني...
أه يا هاجر أتكابدين مرارة البعد مثلي
أم وجدت بعدي لك سلوى
ليت يوم اللقيا قريب..
~
تلك المضغة تسأل عنك
في كل خفقة من خفقاتها
أونزعت رداء الحزن و استبدلته برداء أزهى
أم لازلت تلتحفينه فيخفي نضارة الزهر التي تملأك
أو زارتك البسمة بعدي
فاني عليك وصيتها أن تلازمك ولا تفارقك يوما
ففي فرحك راحة قلبي و هنائه
آه .....ما أصعب الذكرى



يارب
اللهم لقيا المنابر....

[ الاختلاط يكسر الشهوة ] ..هكذا قالوا !!!

[ الاختلاط يكسر الشهوة ] ..هكذا قالوا !!!



يقولون :
ان تعود المرأة و الرجل على الاحتكاك بينهما في ميادين الدراسة العمل يكسر الشهوة ، فكل ممنوع مرغوب ، و اذا كانت المرأة ظاهرة للرجل يراها في كل آن و حين فستنكسر ش___ه اتجاهها و ستصبح علاقته بها علاقة دراسة او عمل محض دون دخل لغريزته اتجاهها.
فاي كلام هذا ؟؟؟؟

أو ليست امريكا و أوروبا أكثر الدول ( تفتحا ) التي فيها الاختلاط و التبرج....هي أكثر بلدان تعرف جرائم للاغتصاب و علاقات في غير اطار الزواج الشرعي ؟ أو ليست هي البلدان التي ليس للزواج ضرورة عندها لأن الرجل يستطيع الحصو على أكثر من امرأة دون زواج و لا عقد ؟
فمالهم لا يعقلون ؟
ان غريزة الرجل التي خلقها الله تعالى فيه من حب للمرأة غريزة طبيعبة لا نستطيع أن ننكرها ، لكنه تعالى بحكمته وضع لها ضوابط و حدود كما وضع لكل شيء ىخر ن ففرض الحجاب و منع التبرج ، و منع الاختلاط لعواقبه الوخيمة.

فهذه الحرية و التقدم الذي يزعمون هي العبودية و الذل بعينيهما ، فاين الحرية في أن تعمل المرأة مع رجال و تنافسهم و هم قوامون عليها كما جاء في القرآن الكريم ؟
و اي حرية في أن يشترط على المرأة أن تكون متبرجة مظهرة لمحسانها كي تعمل ؟
و اي حرية حين يتم اختيار الأكثر جمالا و ليس الأكثر كفائة ؟
فقد تحولت المرأة لديكور يضعونه في شركاتهم و محلاتهم كي يجلبوا به الزبائن ، أفهناك ذل بعد هذا الذل ؟
و لا ننسى طبعا ان الاختلاط في العمل يوجب تبادل أرقام الهاتف و تبادل الايميلات و ربما حتى عناوين المنزل ن كي يبقى الكل على اتصال دائم ، فكيف يرضى الرجل أن يتصل رجل غريب بابنته او زوجته ؟ أين المروءة و اين الكرامة ؟

الاختلاط لا يكسر الشهوة ، بل بحفزها و يرفعها .
فلنقف في وجهه و لننادي بفصل الدراسة و العمل للجنسين
فما أجمل الدراسة و العمل لو كانوا للنساء و بين النساء فقط ، حيث يعشن بحرية و كرامة و رخاء دون الخوف من نظرات الرجال و مضايقاتهن ، و دون الحاجة الى أخذ الحذر في كل حين.

بقلمي
__________________

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

|~| ليتني أعود صفحة بيضاء |~|

|~| ليتني أعود صفحة بيضاء |~|



كنت بريئة ، جميلة ، لطيفة ..

كنت فتاة شبه مثالية
يعجب الكل بأخلاقي
و يمدح الكثيرون التزامي

رغم نظرات بعض الحاقدين
و كلمات بعض الحانقين

التي كانت تقتلني فعلا و تؤثر علي
كلما مررت من مكان سمعتها

نعم تلك الكلمة ، هي نفسها
( المعقدة )

كنت أنظر الى نفسي في المرآة لمدة طويلة

أخاطب نفسي

لم ينادونني هكذا ؟

لم يلقبونني هكذا ؟

أولست مثلهم ؟

و في يوم من الايام

طرحت السؤال ذاته على احدى زميلاتي في لحظة غضب

فأجابت لا يا منى ، لست مثلنا

أنت مختلفة كثيرا

فسألتها كيف ؟؟

قالت في كل شيء نحن نستمتع بالحياة و نلهو

و أنت منغلقة على نفسك و معقدة

لالا لا تقوليها
لست معقدة ، اريد أن اصبح مثلكم

كيف ؟؟ كيف ؟؟ اخبريني كيف ؟

سأخبرك لكن عليك أن تقومي بكل ما اقوم به
فوافقتها و أمضت ايامي ما بين غناء الى تلفاز الى لهو
رغم بقية من حياء قليل
كان يمنعني من حين لآخر
لكن جمال المعصية كان بعيني أكبر
فأقبلت على عاملي الجديد و تخلصت من لقبي القديم
و اصبحت ما بين عشية و ضحاها
فتاة رائعة لا معقدة


و في تلك الليلة التي كنا أحدث فيها ليلى عن شريط المطربة الفلانية

بادرتني قائلة

عندي لك مفاجئة

ما هي ؟

سأعرفك على شخص ما

شخص ما ؟؟ اتقصدين شابا ؟

طبعا يا غبية

لا لا أبي سيقتلني لو علم
و كيف سيعلم والدك ؟
ستكلمينه على الهاتف فقط ، ستعيشين في عالم آخر ثقي بي
أو ستعودين كما كنت معقدة

و ببلاهة شديدة قلت لا لا لا أريد أن أعود ، طيب ، ساكلمه

و تحدثنا ، و تعارفنا ، و تبادلنا أحاديث العشاق
( عذرا ) اقصد أحاديث العصاة

و أثناء كل هذا
بعد عميــق عن فاطر السموات و الأرش

و شوق بالقلب يحن الى ما كنت يوما عليه

و بعد أيام و ليال

طلب الخروج معي مرارا و تكرار و رفضت بشدة ،

فما كان له الا أن يقول حسنا سأخرج مع غيرك .

قلت بسذاجة تامة : و حبنا ؟

عن أي حب تتكلمين ؟

كيف احب فتاة مثلك ؟

و أقفل الخط و ذهب

تاركا بقلبي جرحا عميقا

و بعقلي صوتا صارخا

و الأكثر من ذلك

ترك لي ذنبا كبيرا

و بقعا على صفحتي البيضاء


أتذكر ما حدث

و أبكي حيث لا يجدي البكاء

بعد أن فقدت الكثير و الكثير

استغفرت ربي

و حمدته و شكرته لأنه بعث لي برسالة لأتوب

و ما فتئت اردد بعدها

ليتني أعود معقدة

ليتني أعود صفحة بيضاء